أئزارٌ هذا أم منكرْ؟
يُظْهِرُ ما يخزي بل أكثرْ
صاحِبُهُ باعَ مبادئَهُ
لا يحملُ عقلاً أو جوهرْ
يتمايَلُ لا تدري أَفَذَاْ
رجلٌ أمْ طفلٌ أمْ أصْغَرْ؟
المقلةُ غَضَّتْ من بَصَرٍ
والثغرُ لِمَا بانَ اسْتغفَرْ
أبِهَذَا اللبسِ تقابِلُنَا
يا أبْلَهُ ما هذا المَنْظَرْ
حتى الأنعامُ لهَا خَجَلٌ
لمْ تكشفْ ما خلفكَ يَظْهَرْ
وكأنَّكَ ضِقْتَ بعالَمِنا
إذ صِرْتَ كما القردِ وأحْقََرْ
سَوَّاكَ الخالقُ في بَشَرٍ
واليومَ صفاتُكَ تَتَغَيَّرْ
أتُرِيْنَا (هافَكَ) مُنْتَشِياً
يا أتْفَهَ ما الفِكْرُ تَصَوَّرْ
قد أصبح ثوبكَ في زَمْنٍ
يبدي المحظورَ ولا يستُرْ
يا مَنْ ما اسْتأهَلَ شارِبَهُ
يا مَنْ ما استأهَلَ أنْ يَكْبُرْ
رجلٌ قد باعَ رُجُوْلَتَهُ
ومشى كالعاهِرِ لا يشعُرْ
فاربطه لنَحْلِقَ شارِبَهُ
وكذلكَ ننهى عَنْ مُنْكَرْ
ونَخُطَّ بأعْلَى حاجِبِهِ
لا تَعْتِبْ فالقادمُ أكْثَرْ
السيد أحمد الماجد
28/12/2010م
__________________
م\ن